يهدف النظام إلى جعل الشهادات والتخصّصات أكثر وضوحا مع إحداث انسجام في المسارات الجامعية. يسمح بمقارنة الإجراءات ومحتويات التكوين على المستوى الوطني والدولي مع ضبط المبادئ الكبرى للتكوين والمتمثّل في : • تلاؤم نظام التكوين العالي مع باقي الأنظمة التكوينية في العالم. • اقتراح مسارات تكوينية متنوّعة وتكييفها مع الحاجيات الاقتصادية. • تسهيل حركية الطّلبة وتوجيههم. • تثمين العمل الذاتي للطّلبة. • تنصيب إجراءات لمرافقة الطّلبة في أعمالهم. • تثمين المكتسبات وتسهيل تحويلها • تنمية التكوين عبر مختلف مراحل الحياة، إلى جانب التكوين الأوّلي.

تنظم الدراسة في نظام لـ .م .د في طور التدرج مجموعة من القوانين، منها

• شهادة الليسانس: هناك نوعان من شهادة الليسانس فرع أكاديمي: يتوج بشهادة ليسانس أكاديمية و يسمح لصاحبها بمتابعة الدراسة. فرع مهني: يتوج بشهادة ليسانس مهنية تمكن صاحبها بالإندماج مباشرة في عالم الشغل مع امكانية متابعة الدراسة هيكلة مسالك التكوين في شهادة الليسانس: • مرحلة أولى: تمتد لسداسيين على الأكثر، و هي للتعرف على الجامعة و التكيف معها و اكتشاف التخصصات. • مرحلة ثانية: تمتد لسداسيين على الأقل، هو طور لتعميق المعارف و التوجيه التدريجي. • مرحلة ثالثة: هي مرحلة للتخصص، يمكن الطالب من اكتساب المعارف و الكفاءات في التخصص المختار.

• شهادة الماستر: يدوم هذا التكوين أربعة سداسيات ويسمح لكل حاصل على شهادة ليسانس “أكاديمية” والذي تتوفر فيه شروط الالتحاق، كما أنه لا يقصى من المشاركة الحائزين على شهادة ليسانس مهنية، بإمكانهم العودة إلى الجامعة بعد فترة قصيرة يقضونها في عالم الشغل، يحضر هذا التكوين في اختصاصين مختلفين: ماستر مهني: يمتاز بالحصول على تدريب أوسع في مجال معين، ويبقى توجيه هذا المسار دائما مهنيا. ماستر أكاديمي: يمتاز بتحضير المعني إلى البحث العلمي ويأهله إلى نشاط البحث في القطاع الجامعي أو الاقتصادي.

• شهادة الدكتوراه: تبلغ مدة التكوين الدنيا 6 سداسيات، ويتضمن تعميق المعارف في الاختصاص. وتكوين من أجل البحث( تنمية الاستعداد لممارسة البحث )

ينظم التعليم في كل سداسي بدءا من السنة الأولى في وحدات تعليمية كما يلي