عبدالرؤوف عروة.. نموذج يُحتذى به في التميز الطلابي
في مشهد يعكس جدية وطموح طلابنا الموهوبين، يبرز اسم الطالب عبدالرؤوف عروة كقصة إنجاز ملهمة. فبينما كان يجلس في إحدى بهو كليته منكبًّا على شاشة حاسوبه، لم يكن مجرد طالب يؤدي واجبًا روتينيًا، بل كان عقله يعمل على تطوير مشروعٍ مبتكر في نظام SABER500، ليحفر باسمه في سجل المتميزين.
هذا الطالب النجيب لم ينتظر الفرصة، بل صنعها بجهده وعزيمته، مجسدًا حقيقة أن الابتكار ليس كلمةً تقال، بل هو عمل دؤوب وإرادة تصنع المستحيل. إن مشروعه ليس مجرد خطوة في مساره الأكاديمي فحسب، بل هو رسالة أمل لكل الطلاب بأن الإبداع موجود في تفاصيلنا، وأن العزيمة هي وقود تحقيق الأحلام.
عبدالرؤوف يمثل بذلك جيلًا واعدًا يمتلك الأدوات والعزيمة، ليذكرنا جميعًا أن شعلة الاجتهاد لا تنطفئ، وأن الإبداع يولد حيث تتواجد الإرادة.
