الأعضاء
1-صالح خديش
2- صورية جغبوب
3- مونية مكرسي
4- سعاد حميتي
5- بوزيدي صورية
6- فاطمة الزهراء دزيري
7- ضيف رشدي
8- حبيبة سامر
إذا كانت المناهج اللغوية قد بسطت هيمنتها على النصوص بمختلف أنواعها فإننا في هذه المرحلة نسعى إلى انتقاء ما يناسب نظام الحاسوب. وهي مهمة لا تخلو من صعوبات جمة ؛ إلا أن تجاوزها قد أصبح ضرورة ملحة مما دفع بنا إلى توجيه اهتماماتنا البحثية إلى هذا النوع من الدراسة . ولتحقيق هذا المشروع اقترحنا هذا العنوان الذي ينفتح على رقعة واسعة من القضايا التي تشغل الراهن. فمن الناحية المعرفية ارتضينا أن يكون المحور النظري منصبا على مراقبة التحولات الكبرى التي تعرضت لها اللسانيات عموما بفعل الحاسوبية الجديدة,فإذا كانت اللسانيات قد جهزت أدواتها بغرض الانتقال إلى العرفانية وهي العنصر الي فرض معامل الذهنية في توجيه التأويلات اللغوية وتصنيفها؛ فإن هذا المشروع يطمح إلى محاصرة كل ما يتعلق بهذا التوجه الجديد بوجهيه : الذهنية والحاسوبية. لأنه يمثل الأساس المعرفي الضروري الذي يقوم عليه البناء التحليلي برمته.
أما الجوانب الأخرى فتتصل مباشرة بآليات توظيف الحاسوبية والذكاء الاصطناعي في برمجة مختلف الظواهر المرتبطة باللغة وما ينتج عنها من نصوص ؛ مما جعل البحث في التواصل الكتابي وحوسبة الموضوعات المتحكمة في النصوص أمرا ضروريا جدا في فحص مدى قدرة الحاسوبية في تصنيف النصوص المكتوبة وتأطيرها أيضا.
كما أن هذا المشروع لا يهمل مسألة مهمة تتعلق بالحاسوبية وتعليمية اللغة ؛ وذلك من خلال الكشف عن البنيات اللسانية الكفيلة بتحقيق التفاعل الإيجابي مع نظام الحاسوب واستغلالها في تعليم اللغة معايير ودلالات.
يمكننا أن نجمل أهداف المشروع في التحكم في موضوعات الحاسوبية نظريا وتطبيقيا واستغلال إمكاناتها في تيسير التعليم ووصف منتجات اللسان تواصلا عاديا أو إبداعا فنيا
