يُحيي الجزائريون في 19 مايو من كل عام ذكرى “عيد الطالب”، وهو تاريخ ارتبط بنضال الطلاب الجزائريين خلال الثورة التحريرية (1954-1962). ففي 19 مايو 1956، قرر اتحاد الطلاب المسلمين الجزائريين الإضراب عن الدراسة والانضمام إلى صفوف الثورة، رافضين نظام التعليم الاستعماري الفرنسي الذي كان يهدف إلى طمس الهوية الوطنية. كانت هذه الخطوة بطولة وطنية ساهمت في تعزيز وحدة الشعب الجزائري، وأصبح اليوم رمزاً لتضحيات الطلاب في سبيل الحرية والتعليم الوطني.
و بهذه المناسبة تم إحياء ذكرى عيد الطالب في 19 مايو، أُقيم معرضٌ طلابي في كلية العلوم و الكنولوجيا بمشاركة واسعة من الطلاب، حيث تم عرض إبداعاتهم ومشاريعهم المتميزة في مختلف المجالات. جاء هذا الحدث لتعزيز روح الابتكار وتكريماً للجهود الطلابية، كما مثّل فرصةً لتبادل الخبرات وتشجيع التميز الأكاديمي.
