Séance de travail et d’orientation
في إطار اللقاءات وجلسات العمل والتوجيه، عقدت إدارة ملحقة المدرسة العليا للأساتذة الموطنة بجامعة عباس لغرور- خنشلة- بعنوان السنة الجامعية:2026/2025 اجتماعا مع طلبة الملحقة يوم: 2025/10/23، بالمدرج”I” في الساعة 12.30، وقد انصب اجتماع العمل حول جملة من النقاط التي شكلت جدول أعماله؛ ومن أهمها:
– كيفيات استفادة الطلبة من الفضاءات المفتوحة في المكتبة الجامعية، سواء تعلق الأمر بالمكتبة المركزية أومكتبة كلية الآداب واللغات، التي أبدى مسؤولها المباشرون الاستعداد الكامل لتقديم الخدمة اللازمة لطلبة الملحقة، وقد أكد مسؤول الملحقة على أهمية استغلال الفرص المتاحة في الفضائين لتحقيق التَّكَوُّنَ الذاتي الفاعل.
– كيفيات الاستفادة من الخدمات والفرص والإمكانات التي تقدمها مديرية النشاطات الثقافية والعلمية والرياضية، وقد أكد مسؤول مصلحة النشاطات المعنية الذي تفضل بحضور الاجتماع، على انفتاح المصلحة على اهتمامات ومواهب ومبادرات واقتراحات طلبة الملحقة، ومساعدتهم لتشكيل نواد في مختلف الأنشطة الثقافية والعلمية والرياضية، وتمكينهم من الحصول على مختلف البطاقات التي تضعها المديرية عموما في خدمة الطالب، مثل: بطاقة طالب رياضي” وبطاقة ممارس”….
– تذكير الطلبة بالنصوص القانونية المنظمة لمسار الطالب في المؤسسة الجامعية، وفي المدارس العليا للأساتذة تحديدا، خاصة من خلال القانون الداخلي الذي نشرت نصوصه ومواده في صفحة الملحقة منذ الأسبوع الأول لبداية الدراسة، وقد أكد مسؤولو الملحقة على ضرورة وإلزامية الاطلاع عليه، والتقيد بفحوى مواده، خاصة ما تعلق منها بالمواظبة والحضور، بموجب تفعيل وتطبيق إجراء الإقصاء في حالة الغيابات المتكررة والتي نصت عليها المادة 45 من القانون الداخلي. كما أكد مسؤولو الملحقة أن الأمر لا يتعلق بعقاب يتعرض له الطالب بقدر ما يهدف إلى تكريس مسؤولية الطالب وتحمله تبعات كل قراراته، تأسيسا على ما ينتظره منه المجتمع بعد تخرجه، أستاذا مقتدرا، مسؤولا، ملتزما ومنتميا.
– الاستماع إلى انشغالات الطلبة، وقد أتيح لممثلي طلبة الملحقة عرض بعض انشغالاتهم، والتي تمحورت حول الحاجة إلى قاعات التطبيق في مقياس تكنولوجيات الإعلام والاتصال، وبعض الصعوبات في حركة النقل والالتحاق في الوقت المقرر بقاعات الدراسة. ومسائل بيداغوجية أخرى مختلفة. وقد قدم مسؤولو النقطة ردودهم ضمن دائرة اختصاصهم ومجال سلطتهم، مؤكدين على معالجة هذه الانشغالات بالصورة المطلوبة.
وننوه إلى أن اللقاء حضره فضلا عن مسؤولي الملحقة، رئيس مصلحة النشاطات الثقافية والعلمية والرياضية لكلية الآداب واللغات، والأستاذ محمود منصوري الذي يدرس طلبة الملحقة، والذي تفضل بتقديم توجيهات بيداغوجية مركزة للطلبة. ليختتم اللقاء بالتأكيد على ضرورة اقتناص الخمس سنوات، وهي سنوات التكوين، واستغلالها لفرض حضور حقيقي وفاعل، لأن تبذيرها سلبية وفراغا وانهزامية لا يصل بالطالب إلا إلى الفشل والتراجع.























