رئيس الفرقة: د.شرفي شمس الدين
فرق البحث
أسس البحث وأهدافه
الفرقة الثانية الأهداف العامة: تتأسس أهداف هذه الفرقة على ضبط مجموعة من الإشكاليات المعرفية، المتصلة بطبيعة النظريات النقدية المعاصرة من حيث كونها مناخا خصبا للإجابة على عدة أسئلة ذات طابع جوهرى في الأبحاث الأدبية والنقدية المعاصرة، فهناك سؤال الشكل والبنية الذي افتتح نهجا جديدا من الدراسة قوامه التساؤل عن أدبية النص وشعرية اللغة التي يكتب بها، وهناك سؤال التلقي الذي ينظر في وضعية استقبال النص وشروط تلقيه المعرفية والثقافية، وهناك سؤال التأويل الذي يفتح الباب واسعا على آفاق استكناه المعنى قصد الإحاطة بمقاصد المؤلف عبر الوعي بالخلفيات المعرفية المشتركة التي تصل كلا من المؤلف والقارئ بمضامين الرسالة، وهناك سؤال المنهج الذي ينفتح على إدراك الشروط التي يتم من خلالها فعل التخاطب وتتحدد عبرها وضعيته، بل إنه ليذهب أبعد من ذلك حين يقدم مساءلة معرفية للنص من خلال دراسته عبر فحص العلاقات التي تربطه بأبنية المتخيّل الإنساني والشروط الثقافية والحضارية التي تنتج النص وتفرض عليه في آن معا إكراهاتها النسقية والقيمية والجمالية والإيديولوجية، وهناك سؤال التجنيس الذي يبحث في الهوية الأنطولوجية للنص المكتوب من جهة انتمائه إلى الأصول والتفريعات التي يحدد ملامحها الأساسية جامع النص l’architext. وقصد الإجابة عن هذه الأسئلة تتوخى الفرقة تحقيق برنامج طموح يبدأ بإجراء دراسات تطبيقية على صنفين من النصوص هما النص الأدبي والنص الديني قصد إثبات فعاليات المناهج المعاصرة وتأكيد مدى ملاءمة المناهج النسقية الجديدة للبحث في كل من النص الأدبي والديني على السواء. كما تعتزم الفرقة إقامة ندوات دراسية حول المناهج المعاصرة في قراءة كل من النص الأدبي والديني لفائدة طلبة الدكتوراه والماستر وبيان كيفية إسقاط هذه المناهج والنظريات على النصوص المختارة، تشجيعا للطلبة على استعارة المناهج الجديدة وتوظيفها في أبحاثهم الأكاديمية. كما تسعى الفرقة إلى تتويج هذه الجهود الأكاديمية بإقامة ملتقى يتمحور حول إشكالية النص الديني وتوظيف المناهج المعاصرة.
الأسس العلمية: تتأسس الرؤية المعرفية لهذه الفرقة على تصور نقدي يتمثل في المحاور الآتية :
. الكلمات المفتاحية: النقد المعاصر – النص الأدبي – النص الديني – المناهج الجديدة- سؤال التلقي – سؤال المنهج – سؤال التجنبيس – سؤال الشكل – سؤال التأويل . |